الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

الأحـــــلام الورديـــة


في تلك الحديقة المليئه بالورود...
والسمــاء الصافية...
والشمس الســـاطعة...
أبصرت فارس أحلامي يتمشى هنا وهناك...
التفت نحوي...
وأتى متلهفا للقائي...
وقد كنت واقفة لأرى جماله الأخاذ الذي امتلك قلبي وروحي...
كانت خطواته سريعه,,,
وعندما اقترب مني أمسك بيدي,,,,
واحتضنني...
كان حضنه الدافئ يبث إليّ الحياة...
لم أكن أعلم أنه كان يفكر بي في تلك الحديقه المليئه بالورود...
وأنه كان يتلهف للقائي كما كنت أنا دائما...
أحسست في تلك اللحظه أن الدنيا ملك لي...
وأن السعادة قريبة مني...
ولكن...
يبقى الحلم حلما...
فقد استيقظت منه...
ولكن لماذا لا زال حضنه الدافئ عالقا بصدري؟؟!!
نزلت دمعة حزن لانتهاء ذلك الحلم...
ثم تلتها دمعة شوق لذلك الحبيب...
وعادت إليّ حياتي الطبيعية ...
تمنيت لو أن ذلك الحلم ظل طويلا ...
تمنيت لو أنني لم أفارق ذلك الحضن الدافيء...
فلم أشعر بذلك الشعور من قبل قط ...
فظللت محتضنةً دميتي علّني أواسي دمعاتي...

ليست هناك تعليقات: